responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 648
مَيْمُونَةَ، فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ [1] : مَا كُنْتُ أَرَى انك جالست هذا، هذا يروي عنه يحي بْنُ أَبِي كَثِيرٍ. قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ قد جالسته [2] .
[أخبار يحي بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ]
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ.
وَقَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عبيد الله بن عمر قال:
كان يحي بْنُ سَعِيدٍ يُحَدِّثُنَا فَيَسِيحُ عَلَيْنَا مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ- وَيُشِيرُ عُبَيْدُ اللَّهِ بِيَدِهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى-.
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَإِذَا طَلَعَ رَبِيعَةُ قَطَعَ يحي حَدِيثَهُ إِجْلَالًا لِرَبِيعَةَ وَإِعْظَامًا لَهُ [3] .
قَالَ عَبْدُ الله: فتلا يحي بْنُ سَعِيدٍ هَذِهِ الْآيَةَ يَوْمًا وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ 15: 21 [4] فَقَالَ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ: يَا أَبَا سَعِيدٍ أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ خَزَائِنِ اللَّهِ الَّتِي تنزل؟ فقال يحي:
مَهْ مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَفْحَمَ الْقَوْمَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ:
إِنَّ أَبَا سَعِيدٍ لَيْسَ مِنْ أَصْحَابِ الْخُصُومَةِ إِنَّمَا هُوَ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلَكِنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ، أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ: إِنَّ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، فَتَقُولُ أَنْتَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَأَنَّمَا كَانَ عَلَيْنَا جَبَلٌ فَوُضِعَ عَنَّا. وَزَادَ ابْنُ بُكَيْرٍ فِيهِ كَلَامًا أكثر من هذا لم

[1] هو أيوب بن أبي تميمة السختياني (تهذيب التهذيب 1/ 397) .
[2] في الأصل أول ترجمة يحي بن سعيد الأنصاري وقد أعدتها الى موضعها الصحيح في آخر ترجمة زياد بن سعد الخراساني.
[3] أوردها الذهبي: سير أعلام النبلاء 5/ 139 و 1 من طريق الليث أيضا.
[4] الحجر آية 21.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست